الامومه بطبعها غريزه تولد مع كل فتاه لا تكتسب مع مرور الوقت مثل الابوه لدى الرجال او الشباب. كل فتاه عندما تولد وبعد ان تكبر بعض الشيئ وتستطيع ان تحبوا على الارض تحب ان يكون لها عروستها الخاصه المحببه الى قلبها والتى تقوم معها بكل الطقوس التى ترى امها تفعلها معها من اطعام لها وهدهده لها كى تنام او تغير ملابسها او حملها و التجول بها فى غرفتها الصغيره واللعب معها وتنام وعروستها الجميله فى احضانها او تضعها فى مكان مخصوص هى تعرفه تمام المعرفه فاى طفله تولد وتشعر بداخلها بشعور غريب انها المسئوله عن اى كيان اصغر كانها حكمه ربانيه ان تدرب كل فتاه نفسها على دورها الاعظم فى الحياه وهو تربية اطفالها والحنو عليهم والمسئوليه عن كل تفاصيل حياتهم وتمر السنوات وتكبر الطفله سنه بعد سنه فتشعر انها كبرت عن استخدام العرائس فتبدء فى ممارسة هذه الغريزه الربانيه مع اخواتها او اخوانها الاصغر منها سنا احيانا بالحنان والاحتواء وفى احيان اخرى فى ممارسة سلطه موازيه لسلطة الاب والام فى تعنيفهم احيانا والقسوه عليهم بعض الشيئ بحجة انها اختهم الكبيره التى يجب ان تساهم فى انشاء اخواتها التنشئه الصحيحه و يتوقف هذا الامر بالطبع على طبيعة الام فاذا كانت الام ذات طبيعه حازمه بعض الشيئ تتشرب الفتاه هذه الطبيعه من امها وتمارسها باسلوب مختلف مع اخواتها وانا كانت ذات طبيعه حنونه تحاول ان تنافس الام فى هذا الحنان الامومى بالطبع هناك بعض الاستثنائات ان تنتهج الفتاه اسلوب مختلف عن والدتها تماما من باب اثبات الذات :) .وتكبر الفتاه وقد تتزوج وقد لا يقدر لها هذا فلا ينكر احد ان جل فتيات الوطن العربى تحديدا من اول اهداف زواجهن ان يصبحن امهات حتى لو كانت مرتبطه بعلاقة عاطفيه مع شاب وتسعى للزواج منه فهى تسعى لان يكون اطفالها من هذا الشخص تحديدا ان يصبح لديها كيان صغير يحمل صفاتها وصفات احب الناس الى قلبها و تبدء فرحتها من اول يوم تعرف انه بدء يتكون فى احشائها هذا الكيان الجميل تنظر لنفسها طوال الوقت فى المرأه لترى مدى تكور بطنها تراقب حركة جنينها وتسعد عندما يبدء فى التعبير عن نفسه بركلها او بالتحرك فى المساحه المخصصه له تشعر انها تحمل روح اجمل شيئ تمنت حدوثه تبدء فى مشاهدة جميع برامج الاطفال و كيفية مساعدة الام على تربية اطفالها تنزل الاسواق لا تشترى شىء لنفسها بل تبحث عن كل ما يجعل حياة طفلها مبهجه من العاب و ملابس تدمع اعينها عندما تمسك فستان صغير او بنطلون جميل وهى تتخيل مقدار جمال طفلها فيه و تبدء اللحظات الصعبه عندما تفاجئها الام المخاض التى تكون اوقات صعبه عليها وعلى من حولها فهى احيانا تصرخ ويملء صوتها جنبات المكان واوقات تكتم صرختها كانها تخاف ان يزعج صراخها طفلها ويوتره لا تفكر فى نفسها بقدر ما هى تكون قلقه على جنينها الصغير التى تأمل ان يكون جميلا صحيح البدن وبرغم كل التعب والالام التى تتحملها وقت الولاده والتى من الصعب ان يتحملها اى انسان فهى تنسى كل هذا عندما يخرج وليدها الى الدنيا وتسمع صوت صراخه باذنيها تجاهد ان تعلوا فوق الامها لكى تحتضنه وتنظر اليه تتأمل فيه وفى وجهه تقوم بعد اصابعه تبكى من فرحتها وهى تلقمه ثدييها لكى ترضعه كانه كان مسافرا مرهقا جاء بعد غياب ظمئان ليرتوى من نبع حنانها.
وتبدء بعد ذلك فى ممارسة كل الطقوس من سهر على راحته من تغير حفاظته كل فتره كى تحافظ عليه نظيفا من تجهيز الحمام له فى مغطسه الصغير وهى تمسكه وقلبها يرجف وهى تسكب الماء على جسده الناعم الصغير و تراه وهو ينتفض ويضحك ويرتجف قلبها من سعادتها به و بعد ذلك تطعمه وتريحه فى سريره الجميل بالعابه الصغيره .
فاذ بها تنقلب احيانا لطفله صغيره تمارس امومتها مع طفلها الوليد لا ادرى ايهما اسبق كونها طفله تمارس امومتها وتتدرب عليها منذ نعومة اظافرها او هى ام تعود طفله كى تكون اقرب من جنينها.
عسى الله ان ينعم على كل الفتيات بنعمة الامومه ومن لم يقدر لها هذا فى الدنيا عسى الله ان يبدلها خيرا فى جنات النعيم ودمتم
وتبدء بعد ذلك فى ممارسة كل الطقوس من سهر على راحته من تغير حفاظته كل فتره كى تحافظ عليه نظيفا من تجهيز الحمام له فى مغطسه الصغير وهى تمسكه وقلبها يرجف وهى تسكب الماء على جسده الناعم الصغير و تراه وهو ينتفض ويضحك ويرتجف قلبها من سعادتها به و بعد ذلك تطعمه وتريحه فى سريره الجميل بالعابه الصغيره .
فاذ بها تنقلب احيانا لطفله صغيره تمارس امومتها مع طفلها الوليد لا ادرى ايهما اسبق كونها طفله تمارس امومتها وتتدرب عليها منذ نعومة اظافرها او هى ام تعود طفله كى تكون اقرب من جنينها.
عسى الله ان ينعم على كل الفتيات بنعمة الامومه ومن لم يقدر لها هذا فى الدنيا عسى الله ان يبدلها خيرا فى جنات النعيم ودمتم