الثلاثاء، 30 أبريل 2013

فى ذكرى نزار قبانى

فى ذكرى نزار قبانى شاعر الحب مثلما يقولون عنه والرجل الذى تحدى الجميع بشعره لا انكر رغم اختلافى معه فى كثير من افكاره والكثير من شعره انه حاله خاصه وتجربه شعريه فريده من نوعها كان شعره عباره عن كلمات كالرصاص احيانا وكالورود فى احيان اخرى كتب فى جميع انواع الشعر السياسى والعاطفى والرثاء وغيره ولكن لم يهتم جمهوره العادى من الشباب والفتيات سوى بشعره العاطفى كأن كلماته الجريئه الناعمه الحالمه كانت متنفس مثالى لمكنونات صدورهم التى لا يستطيعون البوح بيها لسبب او لاخر لا ينكر اى منصف ان شعر نزار قبانى مثلا كان هو السبب فى تالق نجم فنان مثل كاظم الساهر الذى كان فى فتره من الفترات الرجل الحلم لكثير من سيدات و فتيات الوطن العربى اللاتى افتقدن الرومانسيه فى حياتهن تحت وطئة الظروف الاجتماعيه الصعبه وسرعة رتم الحياه والوصول لمرحله من العمليه الفجه كانت اغانى وكلمات نزار بصوت كاظم الساهر ترضى جزء من غرورهن وانثوتهن يجعلهن فى جو افتراضى من الرومانسيه الوهميه تجعلهم فى احيان يسخطن على واقعهن العملى وفى احيان اخرى مجرد مسكن مؤقت يشعرهن بسعاده لحظيه من الاحساس بالحب فى تصور نفسها احدى بطلات القصص الرومانسيه او كانها المخاطبه بهذه الكلمات الرقيقه قد يكون نزار قبانى حاله استثنائيه لان شعره كان معبر عنه بشكل او باخر لكن الكثير من المطربين والمطربات الذين تصدوا لغناء قصائده باصواتهم الجميله لم يكونوا بهذا القدر من الخيال ولا الرومانسيه و لكنهم ساهموا مع جمال كلماته فى انتشارها اكتر فى اوساط الشباب والفتيات الذين رأوا فيها انها تسهل الامر عليهم فى التعبير عن ما بداخلهم من احاسيس قد لا تسعفهم كلماتهم ولا جرئتهم فى البوح بيها حتى لو بالكتابه على الورق 

بالطبع هناك بعض الاغانى و القصائد التى احبها لنزار قبانى اكتر من غيرها و فى هذه المساحه الخاصه اشرككم معى فى بعضها واتمنى ان تعجبكم 


الأحد، 28 أبريل 2013

خبز وحب وسياسه

قد يعتقد البعض انه ليس هناك علاقه بين الخبز والحب والسياسه و لكن فى الواقع انه لا يوجد فى هذه الحياه امر لا يرتبط بالاخر او يتأثر بيه فالعلاقه بين الخبز والحب والسياسه علاقه قويه جدا ومتناسبه طرديا مع بعضها البعض فكم من علاقات حب فشلت بسبب عجز الشاب عن توفير اساسيات الحياه وتاسيس بيت صغير له وللفتاه التى احبها و اضطرار الفتاه تحت ضغط الاسره ونظرة المجتمع الى التخلى عن حبها والقبول باول عريس جاهز يوفر لها بيت واسره و لا يخلو الامر بالطبع من خوف من المجهول والانتظار حتى تتحسن ظروف الشاب وقتها تكون قد كبرت فى السن و لم تعد بالجاذبيه ذاتها فيبحث الشاب عن اخرى مناسبه له وتكون قد خسرت كل شىء فى حين ان الشاب تظل فرصته اكبر منها فى البدء فى حياه جديده فى اى وقت شاء.. و ما علاقة هذا بالسياسه بالتأكيد سياسة اى دوله تؤثر سلبا أوايجابا على مقدرات شعبها شباب وشيوخا واطفالا فاذا انتهجت الدوله سياسات راسماليه بحته أو انتهجت سياسات اشتراكيه فجه فمن الطبيعى ان يؤثر هذا على فكرة الشباب والفتيات فى الحب والزواج و ما هى امالهم و طموحاتهم فيه و ما مقدار التضحيات التى من الممكن ان يؤديها كل منهم للاخر.. حتى فى سياسة الدول تجاه الدول الاخرى سواء قربا او بعدا يحضرنى هنا انه فى فترة الوحده بين مصر وسوريا تم زواج مختلط بين مصريين وسوريين احتفالا وتطبيقا لهذه الوحده انهم اصبحوا دوله واحده وبعد  فك الوحده مع سوريا ظهرت العديد من المشاكل بين هؤلاء الازواج انتهت بالانفصال فى حالات و فى حالات اخرى استطاعت الصمود ونجحت فى تخطى الامر.
والامر يتعدى ذلك فى العلاقات بين الدول عند ظهور اى بوادر خلاف سياسى بينهم وقتها فى حالة الزواج المختلط تحدث العديد من المشاكل بين الازواج الذى يظل كل واحد منهم فى دفاع مستميت عن موقف دولته وتخوين موقف الدوله الاخرى و يسقط هذا على شريكه فى الحياه وتتفاقم الازمه و قد يحدث الانفصال و تشرد الاسره لمجرد خلاف قد ينتهى بين دولة الزوج و دولة الزوجه 
وفى ظل الاحداث الراهنه اصبح الامر اكثر صعوبه فبعد ان كانت الخلافات الزوجيه تحدث احيانا بسبب كرة القدم بعد ثورة 25 يناير اصبح من السائد ان يحدث الخلاف بين الزوج و الزوجه بسبب اختلافهم فى اى الفصائل السياسيه اولى بالمسانده اصبح من المستساغ سماعه حدوث حالات طلاق بسبب اصرار الزوجه على انتخاب المصريين الاحرار والزوج على انتخاب الحريه والعداله او النور او العكس لم يعد الامر مجرد خلاف سياسى لا يجب ان يؤثر على علاقة التراحم والموده بينهم اصبحت معركة تكسير عظام اما ان يكونا متفقين او لا اتفاق فى اى امر اخر ولا استطيع ان ابرء الاعلام من هذا الشحن الغير طبيعى فاصبح التشاحن والتلاسن السياسى اسلوب حياه كانه ليس هناك اى مساحات اخرى للاتفاق بين الاحباء والاصدقاء.

الحل ليس بالتأكيد ان نكون مجرد نسخ متشابهه فى الفكر ولا الحل ان يصبح الجميع اغنياء ولا الحل ان نعلى من قيمة الحب فوق اى قيم اخرى !!

الحل ان نفهم معنى الاختلاف وان نعى معنى الائتلاف 
ان نفهم معنى التكافل ان نتخلص من النماذج المعلبه التى نظن انها هى الافضل والامثل لنا ان نصنع النموذج الخاص بينا فى الحب والسياسه وان نسعى لكسب رزقنا و قوتنا بالحلال و ان نتكل على الله حق توكله وان نسعى ان نتكامل مع بعضنا البعض .نسعى للعمل من اجل المجموع و لتنمية الفرد. نسعى لجعل العلاقه بين صاحب العمل والعامل علاقة محبه ومنفعه وليست علاقة قائمه على سعى كل طرف لاستنذاف الاخر. نسعى لعلاقة قائمه بين الغنى والفقير قائمه على العطف و التأخى وليست قائمه على التعالى والحقد. نسعى لان تكون علاقة المرأه والرجل قائمه على الموده والرحمه وليست قائمه على النديه والانانيه .واخيرا وليس اخرا ان تكون العلاقه بين الدول عموما والعربيه والاسلاميه خصوصا قائمه على الوحده والاتحاد والمصالح المشتركه وليست قائمه على  الشيفونيه والانكفاء على الذات .
اعتقد وقتها سيكون مثلث الخبز والحب والسياسه عامل قوه ونقطة ايجابيه فى صالح الجميع 

لا ادرى ان كان كلامى مترابط ام لا!!؟ لكن انا كتبت ما أشعر بيه فعليا.

وعملت ايه فينا السنين....؟؟؟

هل تذكرون كلمات هذه الاغنيه الشهيره للفنانه ورده تكاد ترن فى اذنى طوال الوقت وتجعلنى اتسائل ماذا فعلت السنين والخطوب والمحن فى الشعب المصرى!! قديما قالوا فى الامثال الضربه الى متموتكش بتقويك لكن هل فعلا على مدار اخر 30 عام فى تاريخ الشعب المصرى  كانت هذا الفتره بانتصارتها ان وجدت فيها انتصارات وبانكسارتها وما اكثرها اثرت بشكل ايجابى فى الشعب المصرى !! 
 اجد انه اذا تم تحليل هذه الفتره على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى والفنى والاعلامى سنجد انها شهدت انحدرات مروعه مع بعض الصعود فى بعض الفترات .
على المستوى السياسى مثلا استعدنا ظاهريا ما تبقى من سيناء طبقا للاتفاقيه المشئومه اياها بعد ما كان الصهاينه يماطلون كى لايسلموا طابا و استعدناها :) ورفعنا العلم وهكذا رغم انه بعد ذلك اثبتت الايام ان عدد الصهاينه الذين يذهبون الى طابا اضعاف المصريين الى نصفهم لم يذهب الى سيناء من الاساس لا ادرى هل هذا  تقصير ام فقر ام كسل المهم  ان البعدا اياهم استمروا يأتون الى سيناء ليسيحوا فيها حتى لايشعروا انها ذهبت منهم تماما.. على المستوى السياسى ايضا استعدنا علاقتنا بدول العالم العربى بعد ما جلهم كانوا مقاطعين لنا وهذا ايضا كان ظاهريا لان الواقع كان يقول ان النفوس ليست صافيه على النحو المرجو حدوثه. باستثناء ذلك لم نحقق اى نصر سياسى فى اى موقف اخر. على المستوى الفنى انتشرت افلام الحشيش وتجار المخدرات واحدث انواع الادمان والشتائم اصبحت مستساغه فى الافلام كده وكل عام كانت تزيد عن الى قبله اصبح البطل فى السينما هو النصاب خفيف الدم الوسيم (الحليوه) الذى يخطف قلب بنت الاصول.. او الراقصه الجدعه وفتاة الليل المغلوب على امرها التى تكون افضل من الزوجه الشرعيه وتقف بجوار الزوج المحبط ضد المدير الفاسد وصحبته من الاشرار. اعلاميا طبعا دشنا النايل سات اي والله صنعنا قمر اصطناعيا واصبح عندنا فضائيه خطوه خطوه كبرت وترعرعت واصبحت اسطول قنوات لا أدرى ما فائدتهم  ولكنها صنعت جو عام افتراضى وترفيهى لسيدات البيوت تعلق فيه على  ملابس المذيعات او المشاجرات الى تحدث بين الضيوف الى بتنتهى عادة بالردح بالفصحى والعاميه بينهم فدمرت ثقافة الاختلاف واحترام الرأى والرأى الاخر. انتشرت ايضا قنوات الفتاوى الى يتصل بها الناس لكى  تتنافس  فى ما بينها من الاكثر بجاحه وجرأه فى اسئله تخص العلاقه الزوجيه او الاكثر جهلا عندما تتسائل سيده ببراءه زوجى رمى على يمين الطلاق حوالى 10 مرات ولكنه  كان متضايق من العمل بعض الشيء وقالت لى والدتى حافظى على بيتك وهنام من يصلى فى المسجد قال لزوجة طالما كنت متضايق لا حرج عليك. والى يتصل ويسأل زوجتى تمنعنى من الاتصال باختى لانها كانت يوم فرحنا متضايقه وبتنظر لها نظرات غير مريحه. اما عن برامج  الاغانى فحدث ولا حرج فقد ساهمت فى وجود مطرب لكل مواطن والتردى اللفظى فى الاغانى الشعبيه التى تجعل من اغنية السح دح امبو معلقه من معلقات المدح بالنسبه لاغانى من نوعية حط النقط على الحروف واغانى اخرى لا استطيع كتابة جمله واحده منها اجبر للاسف على سماعها فى الشارع بعدما تم نشر ثقافة الاغنيه المنحله وليست الشعبيه على اساس انها هى المعبر الحقيقى عن روح ابن البلد و جدعنته وانه بهذا يكون شاب ظريف وخفيف الدم (روش). اما على المستوى الاجتماعى فحدث ولا حرج فجاة اصبح مشهد عادى التحرش اللفظى وبالايدى على اى مؤنث سولت له نفسه انه يستخدم وسائل المواصلات والغريب فى الامر انه فى الماضى عندما كان الشاب يعاكس والبنت تقف له وتقوله عيب كده وتوبخه بشده كان الشاب اما ان يهرب يا اما يخجل من نفسه  يا اما يضرب من جموع الماره بشده! لكن الان فمن الممكن يصل به الامر ان يضرب الفتاه نفسها لانها تطاولت  عليه .هذا بخلاف ان فئات الشعب اصبحت ضد بعضها بطريقه عجيبه اهل كل محافظه يعتقدون انهم اطيب واشرف واحسن ما فى المصريين وغيرهم يا اما بخيل يا اما عقله متحجر يا اما بجح يا اما بليد الحس ويتفننوا فى تناول الامثال الشعبيه التى تثبت وجهة نظرهم. حتى فى الرياضه زادت العداوه بشكل مطرد بين جماهير الاهلى والزمالك والاهلى والاسماعيلى والاتحاد والزمالك واصبح لزاما فى كل ماتش ان نستمع لاحدث المستجدات من الجمهور الذى يشنف اذان المستمعين فى البيوت باحدث الاغانى التى تتناول بالسب والقذف والخوض فى اعراض لاعب فى الفريق المنافس لانه تجرأ وكان بيلعب بكفاءه الماتش الى فات. على المستوى الاقتصادى تم بيع القطاع العام بثمن بخس وبصفقات وعمولاات لم يستفيد الشعب منها شيئا وانتشرت العشوئيات بشكل مطرد وكذلك اطفال الشوارع وغيره وغيره اما الطامه الكبرى فكانت فى الفكر الجمعى للشعب المصرى الذى تحول من عاشق للعروبه وبيفتخر بدور مصر كأم لكل الدول العربيه الى فكر يشعر بالحنق والترصد والضيق من الجميع يشعر ان الجميع فى الدول العربيه يكرهونه يغيرون منه ويضمرون له الشر اصبح تدريجا عندما يذكر اسم مصر التى يجب ان تستعيد مكانتها امر يسبب حساسيه للبعض بقول انتم عايزنا نحارب تانى كانه لا سبيل سوى الحرب لكى يكون لك شأن او موقف اصبح بفضل عملاء الصهاينه فى مصر من اعلاميين وساسه اسم القدس وغزه يسبب توترا لدى بعض المصريين ويقولك هو احنا مالنا دول عايزين يحتلوا سينا هو احنا فاضيين ولما يذكر اسم الصهاينه يقولك هو احنا قدهم دول سابقينا بمليون سنه ضوئيه دول معاهم امريكا وما الى هنالك . من المسئول عن تشويه وعى جزء كبير من الشعب المصرى وجعله ينسلخ من هويته العربيه والاسلاميه من المسئول عن جعل الرعب والخوف من الهزيمه يتمكن منه من المسئول عن احساس التربص والترصد والتخوين والفتى بلا علم يتمكن منه لو عرفنا كل ده حصل ازاى وليه ووضعنا سويا مع بعضنا كمصريين اليه ومخطط عشان نصلح ما افسده الزمن ساعتها بس هنفلح وده لو اخلصنا النيه لله وحده.

البدايه

كان يجب على ان افتتح مدونتى بكلمه عن اسباب تدشينى لها ... جميل ان يكون الانسان مفعم بالافكار و لكن السيئ ان لا يشرك احد معه فى افكاره حتى لو كانوا فى عالم افتراضى احيانا يكون الافضل ان تشرك افكارك مع اشخاص لا تعرفهم ولا تراهم يوميا لهذا قررت ان اشرككم معى فى مدونتى وافكارى اعلم اننى لا اجيد الكتابه باللغه العربيه الفصحى وان كتابتى هى مزيج بين العاميه والفصحى الامر الذى لن يعجب بالتأكيد اساطين اللغه العربيه على مر الازمان لهذا ارجوا ان تتقبلوا منى هذه الذله و تلتفتوا لمضمون كلامى و تشركونى بارائكم و افكاركم تجاه ارائى مع الشكر  

المخلصه للانسانيه 
هبه