فى ذكرى نزار قبانى شاعر الحب مثلما يقولون عنه والرجل الذى تحدى الجميع بشعره لا انكر رغم اختلافى معه فى كثير من افكاره والكثير من شعره انه حاله خاصه وتجربه شعريه فريده من نوعها كان شعره عباره عن كلمات كالرصاص احيانا وكالورود فى احيان اخرى كتب فى جميع انواع الشعر السياسى والعاطفى والرثاء وغيره ولكن لم يهتم جمهوره العادى من الشباب والفتيات سوى بشعره العاطفى كأن كلماته الجريئه الناعمه الحالمه كانت متنفس مثالى لمكنونات صدورهم التى لا يستطيعون البوح بيها لسبب او لاخر لا ينكر اى منصف ان شعر نزار قبانى مثلا كان هو السبب فى تالق نجم فنان مثل كاظم الساهر الذى كان فى فتره من الفترات الرجل الحلم لكثير من سيدات و فتيات الوطن العربى اللاتى افتقدن الرومانسيه فى حياتهن تحت وطئة الظروف الاجتماعيه الصعبه وسرعة رتم الحياه والوصول لمرحله من العمليه الفجه كانت اغانى وكلمات نزار بصوت كاظم الساهر ترضى جزء من غرورهن وانثوتهن يجعلهن فى جو افتراضى من الرومانسيه الوهميه تجعلهم فى احيان يسخطن على واقعهن العملى وفى احيان اخرى مجرد مسكن مؤقت يشعرهن بسعاده لحظيه من الاحساس بالحب فى تصور نفسها احدى بطلات القصص الرومانسيه او كانها المخاطبه بهذه الكلمات الرقيقه قد يكون نزار قبانى حاله استثنائيه لان شعره كان معبر عنه بشكل او باخر لكن الكثير من المطربين والمطربات الذين تصدوا لغناء قصائده باصواتهم الجميله لم يكونوا بهذا القدر من الخيال ولا الرومانسيه و لكنهم ساهموا مع جمال كلماته فى انتشارها اكتر فى اوساط الشباب والفتيات الذين رأوا فيها انها تسهل الامر عليهم فى التعبير عن ما بداخلهم من احاسيس قد لا تسعفهم كلماتهم ولا جرئتهم فى البوح بيها حتى لو بالكتابه على الورق
بالطبع هناك بعض الاغانى و القصائد التى احبها لنزار قبانى اكتر من غيرها و فى هذه المساحه الخاصه اشرككم معى فى بعضها واتمنى ان تعجبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق