الأحد، 2 مارس 2014

لن أعيش فى جلباب أبى !!!!؟

ايام ما شفت مسلسل لن أعيش فى جلباب ابى لما أتعرض مكنش عاجبنى فكرة المسلسل و لا شخصية عبد الغفور البرعى و لا ابنه بس بعد كام سنه شفت المسلسل تانى بنظره اخرى و شايفه ان القصه كانت أعمق بكتير من المعالجه الدراميه و يمكن لو كان اتعمل مؤخراً كان هيبقى افضل فعلا فى آباء كتير و أمهات كتير بيتعبوا فى حياتهم و أولادهم و بناتهم ساعات مبيكنوش حابين دماغهم شايفينهم دماغهم مقفله او مش حديثه كفايه عشان تستوعب متغيرات العصر و فعلا بيبدء الشباب و البنات دول فى سن مبكر فى التمرد بصور مختلفه فى الى بيتمرد على استحياء و فى الى بيحاول يتمرد على السلبيات فقط و يشبع نفسه بالايجابيات و فى الى بيتمرد على الصح و الغلط وده بقى بيبقى تمرد غير صحى و غير مستمر لانه فى فتره و غصب عن الشخص بيبتدى يتبع اسلوب و أفكار هو كان بيدعى انه رافضها تماماً و ده الى حصل فى المسلسل فضل عبد الوهاب طول الوقت متمرد على ابوه و على امه و على كل خيار لهم و فى النهايه طواعية ابتدى تدريجا يرجع لهم و ينقح أفكارهم و يحسنها من غير ما ينسلخ تماماً من جلده و فى نفس الوقت من غير ما يبقى ضل لهم او لأبوه كتير بنفتكر اننا نقدر نهرب من جذرونا لكن ده بصمه جوانا صعب اننا مهما تمردنا اننا نهرب منهم و كل ما كانت مقاومتنا اكبر لما بنرجع بيكون الرجوع بتطرف اكبر عشان كده لازم يكون فى توازن لا نكون ظل و مجرد صدى لأفكار آبائنا و أمهاتنا و لا نكون على النقيض و العداء الكامل لأفكارهم لان ده بيخلق صراع داخلى صعب تتجاوزه غير لو خسرت طرف يا اما نفسك يا اما جذورك و مودتك لأهلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق