هل
تذكرون كلمات هذه الاغنيه الشهيره للفنانه ورده تكاد ترن فى اذنى طوال
الوقت وتجعلنى اتسائل ماذا فعلت السنين والخطوب والمحن فى الشعب المصرى!!
قديما قالوا فى الامثال الضربه الى متموتكش بتقويك لكن هل فعلا على مدار
اخر 30 عام فى تاريخ الشعب المصرى كانت هذا الفتره بانتصارتها ان وجدت
فيها انتصارات وبانكسارتها وما اكثرها اثرت بشكل ايجابى فى الشعب المصرى !!
اجد انه اذا تم تحليل هذه الفتره على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى والفنى والاعلامى سنجد انها شهدت انحدرات مروعه مع بعض الصعود فى بعض الفترات .
على المستوى السياسى مثلا استعدنا ظاهريا ما تبقى من سيناء طبقا للاتفاقيه المشئومه اياها بعد ما كان الصهاينه يماطلون كى لايسلموا طابا و استعدناها :) ورفعنا العلم وهكذا رغم انه بعد ذلك اثبتت الايام ان عدد الصهاينه الذين يذهبون الى طابا اضعاف المصريين الى نصفهم لم يذهب الى سيناء من الاساس لا ادرى هل هذا تقصير ام فقر ام كسل المهم ان البعدا اياهم استمروا يأتون الى سيناء ليسيحوا فيها حتى لايشعروا انها ذهبت منهم تماما.. على المستوى السياسى ايضا استعدنا علاقتنا بدول العالم العربى بعد ما جلهم كانوا مقاطعين لنا وهذا ايضا كان ظاهريا لان الواقع كان يقول ان النفوس ليست صافيه على النحو المرجو حدوثه. باستثناء ذلك لم نحقق اى نصر سياسى فى اى موقف اخر. على المستوى الفنى انتشرت افلام الحشيش وتجار المخدرات واحدث انواع الادمان والشتائم اصبحت مستساغه فى الافلام كده وكل عام كانت تزيد عن الى قبله اصبح البطل فى السينما هو النصاب خفيف الدم الوسيم (الحليوه) الذى يخطف قلب بنت الاصول.. او الراقصه الجدعه وفتاة الليل المغلوب على امرها التى تكون افضل من الزوجه الشرعيه وتقف بجوار الزوج المحبط ضد المدير الفاسد وصحبته من الاشرار. اعلاميا طبعا دشنا النايل سات اي والله صنعنا قمر اصطناعيا واصبح عندنا فضائيه خطوه خطوه كبرت وترعرعت واصبحت اسطول قنوات لا أدرى ما فائدتهم ولكنها صنعت جو عام افتراضى وترفيهى لسيدات البيوت تعلق فيه على ملابس المذيعات او المشاجرات الى تحدث بين الضيوف الى بتنتهى عادة بالردح بالفصحى والعاميه بينهم فدمرت ثقافة الاختلاف واحترام الرأى والرأى الاخر. انتشرت ايضا قنوات الفتاوى الى يتصل بها الناس لكى تتنافس فى ما بينها من الاكثر بجاحه وجرأه فى اسئله تخص العلاقه الزوجيه او الاكثر جهلا عندما تتسائل سيده ببراءه زوجى رمى على يمين الطلاق حوالى 10 مرات ولكنه كان متضايق من العمل بعض الشيء وقالت لى والدتى حافظى على بيتك وهنام من يصلى فى المسجد قال لزوجة طالما كنت متضايق لا حرج عليك. والى يتصل ويسأل زوجتى تمنعنى من الاتصال باختى لانها كانت يوم فرحنا متضايقه وبتنظر لها نظرات غير مريحه. اما عن برامج الاغانى فحدث ولا حرج فقد ساهمت فى وجود مطرب لكل مواطن والتردى اللفظى فى الاغانى الشعبيه التى تجعل من اغنية السح دح امبو معلقه من معلقات المدح بالنسبه لاغانى من نوعية حط النقط على الحروف واغانى اخرى لا استطيع كتابة جمله واحده منها اجبر للاسف على سماعها فى الشارع بعدما تم نشر ثقافة الاغنيه المنحله وليست الشعبيه على اساس انها هى المعبر الحقيقى عن روح ابن البلد و جدعنته وانه بهذا يكون شاب ظريف وخفيف الدم (روش). اما على المستوى الاجتماعى فحدث ولا حرج فجاة اصبح مشهد عادى التحرش اللفظى وبالايدى على اى مؤنث سولت له نفسه انه يستخدم وسائل المواصلات والغريب فى الامر انه فى الماضى عندما كان الشاب يعاكس والبنت تقف له وتقوله عيب كده وتوبخه بشده كان الشاب اما ان يهرب يا اما يخجل من نفسه يا اما يضرب من جموع الماره بشده! لكن الان فمن الممكن يصل به الامر ان يضرب الفتاه نفسها لانها تطاولت عليه .هذا بخلاف ان فئات الشعب اصبحت ضد بعضها بطريقه عجيبه اهل كل محافظه يعتقدون انهم اطيب واشرف واحسن ما فى المصريين وغيرهم يا اما بخيل يا اما عقله متحجر يا اما بجح يا اما بليد الحس ويتفننوا فى تناول الامثال الشعبيه التى تثبت وجهة نظرهم. حتى فى الرياضه زادت العداوه بشكل مطرد بين جماهير الاهلى والزمالك والاهلى والاسماعيلى والاتحاد والزمالك واصبح لزاما فى كل ماتش ان نستمع لاحدث المستجدات من الجمهور الذى يشنف اذان المستمعين فى البيوت باحدث الاغانى التى تتناول بالسب والقذف والخوض فى اعراض لاعب فى الفريق المنافس لانه تجرأ وكان بيلعب بكفاءه الماتش الى فات. على المستوى الاقتصادى تم بيع القطاع العام بثمن بخس وبصفقات وعمولاات لم يستفيد الشعب منها شيئا وانتشرت العشوئيات بشكل مطرد وكذلك اطفال الشوارع وغيره وغيره اما الطامه الكبرى فكانت فى الفكر الجمعى للشعب المصرى الذى تحول من عاشق للعروبه وبيفتخر بدور مصر كأم لكل الدول العربيه الى فكر يشعر بالحنق والترصد والضيق من الجميع يشعر ان الجميع فى الدول العربيه يكرهونه يغيرون منه ويضمرون له الشر اصبح تدريجا عندما يذكر اسم مصر التى يجب ان تستعيد مكانتها امر يسبب حساسيه للبعض بقول انتم عايزنا نحارب تانى كانه لا سبيل سوى الحرب لكى يكون لك شأن او موقف اصبح بفضل عملاء الصهاينه فى مصر من اعلاميين وساسه اسم القدس وغزه يسبب توترا لدى بعض المصريين ويقولك هو احنا مالنا دول عايزين يحتلوا سينا هو احنا فاضيين ولما يذكر اسم الصهاينه يقولك هو احنا قدهم دول سابقينا بمليون سنه ضوئيه دول معاهم امريكا وما الى هنالك . من المسئول عن تشويه وعى جزء كبير من الشعب المصرى وجعله ينسلخ من هويته العربيه والاسلاميه من المسئول عن جعل الرعب والخوف من الهزيمه يتمكن منه من المسئول عن احساس التربص والترصد والتخوين والفتى بلا علم يتمكن منه لو عرفنا كل ده حصل ازاى وليه ووضعنا سويا مع بعضنا كمصريين اليه ومخطط عشان نصلح ما افسده الزمن ساعتها بس هنفلح وده لو اخلصنا النيه لله وحده.
اجد انه اذا تم تحليل هذه الفتره على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى والفنى والاعلامى سنجد انها شهدت انحدرات مروعه مع بعض الصعود فى بعض الفترات .
على المستوى السياسى مثلا استعدنا ظاهريا ما تبقى من سيناء طبقا للاتفاقيه المشئومه اياها بعد ما كان الصهاينه يماطلون كى لايسلموا طابا و استعدناها :) ورفعنا العلم وهكذا رغم انه بعد ذلك اثبتت الايام ان عدد الصهاينه الذين يذهبون الى طابا اضعاف المصريين الى نصفهم لم يذهب الى سيناء من الاساس لا ادرى هل هذا تقصير ام فقر ام كسل المهم ان البعدا اياهم استمروا يأتون الى سيناء ليسيحوا فيها حتى لايشعروا انها ذهبت منهم تماما.. على المستوى السياسى ايضا استعدنا علاقتنا بدول العالم العربى بعد ما جلهم كانوا مقاطعين لنا وهذا ايضا كان ظاهريا لان الواقع كان يقول ان النفوس ليست صافيه على النحو المرجو حدوثه. باستثناء ذلك لم نحقق اى نصر سياسى فى اى موقف اخر. على المستوى الفنى انتشرت افلام الحشيش وتجار المخدرات واحدث انواع الادمان والشتائم اصبحت مستساغه فى الافلام كده وكل عام كانت تزيد عن الى قبله اصبح البطل فى السينما هو النصاب خفيف الدم الوسيم (الحليوه) الذى يخطف قلب بنت الاصول.. او الراقصه الجدعه وفتاة الليل المغلوب على امرها التى تكون افضل من الزوجه الشرعيه وتقف بجوار الزوج المحبط ضد المدير الفاسد وصحبته من الاشرار. اعلاميا طبعا دشنا النايل سات اي والله صنعنا قمر اصطناعيا واصبح عندنا فضائيه خطوه خطوه كبرت وترعرعت واصبحت اسطول قنوات لا أدرى ما فائدتهم ولكنها صنعت جو عام افتراضى وترفيهى لسيدات البيوت تعلق فيه على ملابس المذيعات او المشاجرات الى تحدث بين الضيوف الى بتنتهى عادة بالردح بالفصحى والعاميه بينهم فدمرت ثقافة الاختلاف واحترام الرأى والرأى الاخر. انتشرت ايضا قنوات الفتاوى الى يتصل بها الناس لكى تتنافس فى ما بينها من الاكثر بجاحه وجرأه فى اسئله تخص العلاقه الزوجيه او الاكثر جهلا عندما تتسائل سيده ببراءه زوجى رمى على يمين الطلاق حوالى 10 مرات ولكنه كان متضايق من العمل بعض الشيء وقالت لى والدتى حافظى على بيتك وهنام من يصلى فى المسجد قال لزوجة طالما كنت متضايق لا حرج عليك. والى يتصل ويسأل زوجتى تمنعنى من الاتصال باختى لانها كانت يوم فرحنا متضايقه وبتنظر لها نظرات غير مريحه. اما عن برامج الاغانى فحدث ولا حرج فقد ساهمت فى وجود مطرب لكل مواطن والتردى اللفظى فى الاغانى الشعبيه التى تجعل من اغنية السح دح امبو معلقه من معلقات المدح بالنسبه لاغانى من نوعية حط النقط على الحروف واغانى اخرى لا استطيع كتابة جمله واحده منها اجبر للاسف على سماعها فى الشارع بعدما تم نشر ثقافة الاغنيه المنحله وليست الشعبيه على اساس انها هى المعبر الحقيقى عن روح ابن البلد و جدعنته وانه بهذا يكون شاب ظريف وخفيف الدم (روش). اما على المستوى الاجتماعى فحدث ولا حرج فجاة اصبح مشهد عادى التحرش اللفظى وبالايدى على اى مؤنث سولت له نفسه انه يستخدم وسائل المواصلات والغريب فى الامر انه فى الماضى عندما كان الشاب يعاكس والبنت تقف له وتقوله عيب كده وتوبخه بشده كان الشاب اما ان يهرب يا اما يخجل من نفسه يا اما يضرب من جموع الماره بشده! لكن الان فمن الممكن يصل به الامر ان يضرب الفتاه نفسها لانها تطاولت عليه .هذا بخلاف ان فئات الشعب اصبحت ضد بعضها بطريقه عجيبه اهل كل محافظه يعتقدون انهم اطيب واشرف واحسن ما فى المصريين وغيرهم يا اما بخيل يا اما عقله متحجر يا اما بجح يا اما بليد الحس ويتفننوا فى تناول الامثال الشعبيه التى تثبت وجهة نظرهم. حتى فى الرياضه زادت العداوه بشكل مطرد بين جماهير الاهلى والزمالك والاهلى والاسماعيلى والاتحاد والزمالك واصبح لزاما فى كل ماتش ان نستمع لاحدث المستجدات من الجمهور الذى يشنف اذان المستمعين فى البيوت باحدث الاغانى التى تتناول بالسب والقذف والخوض فى اعراض لاعب فى الفريق المنافس لانه تجرأ وكان بيلعب بكفاءه الماتش الى فات. على المستوى الاقتصادى تم بيع القطاع العام بثمن بخس وبصفقات وعمولاات لم يستفيد الشعب منها شيئا وانتشرت العشوئيات بشكل مطرد وكذلك اطفال الشوارع وغيره وغيره اما الطامه الكبرى فكانت فى الفكر الجمعى للشعب المصرى الذى تحول من عاشق للعروبه وبيفتخر بدور مصر كأم لكل الدول العربيه الى فكر يشعر بالحنق والترصد والضيق من الجميع يشعر ان الجميع فى الدول العربيه يكرهونه يغيرون منه ويضمرون له الشر اصبح تدريجا عندما يذكر اسم مصر التى يجب ان تستعيد مكانتها امر يسبب حساسيه للبعض بقول انتم عايزنا نحارب تانى كانه لا سبيل سوى الحرب لكى يكون لك شأن او موقف اصبح بفضل عملاء الصهاينه فى مصر من اعلاميين وساسه اسم القدس وغزه يسبب توترا لدى بعض المصريين ويقولك هو احنا مالنا دول عايزين يحتلوا سينا هو احنا فاضيين ولما يذكر اسم الصهاينه يقولك هو احنا قدهم دول سابقينا بمليون سنه ضوئيه دول معاهم امريكا وما الى هنالك . من المسئول عن تشويه وعى جزء كبير من الشعب المصرى وجعله ينسلخ من هويته العربيه والاسلاميه من المسئول عن جعل الرعب والخوف من الهزيمه يتمكن منه من المسئول عن احساس التربص والترصد والتخوين والفتى بلا علم يتمكن منه لو عرفنا كل ده حصل ازاى وليه ووضعنا سويا مع بعضنا كمصريين اليه ومخطط عشان نصلح ما افسده الزمن ساعتها بس هنفلح وده لو اخلصنا النيه لله وحده.
السنين فعلا بهدلتنا ومبارك اللة يلعنة جرف مصر من اى كوادر وال بيحصل لنا دلوقتى عقاب لينا على سكوتنا السنين ال فاتت يارب الجاى يكون احلى
ردحذفالضحك الباااااااااااكي حلوه أو يا هاباهبي
ردحذف